الديناصور وصلاح
فى كل ليلة قبل ان ينام صلاح كان يسحب غطاء الفراش على جسمه ويغمض عينيه
ليرى الديناصور الاخضر المرسوم على الغطاء.
ذات ليلة سمع الديناصور الاخضر يناديه ففتح عينية وشاهد الديناصور واقفا فى وسط الحجرة.
قال الديناصور وهو ينظر الى الخارج من خلال النافذة :
هه يا صلاح , ماذا سنفعل الليله,الى اين سنذهب؟
قال صلاح وهو ينهض من على الفراش : علينا البقاء فى الحجرة
فالمطر بدا ينهمر فى الخارج.
قال الديناصور فرحا:
اذن لنخرج ونلعب تحت المطر,
فانا احب المطر .
قال صلاح: ولكن ستصاب بابلل. قال الديناصور:
هذا غير مهم , فانا احب المطر.
اخذ صلاح معطفه و حذاءه الطويل وخرج بهدوء مع الديناصور.
تحت المطر بدا الديناصور الاخضر يلعب فرحا, واخذ يضرب بقدمه الضخمة فيرتفع الماء فى الهواء,ويحرك ذيله فيحرك الماء من جهه الى جهه اخرى .
قال الديناصور ضاحكا:ما اروع المطر!!
كان الديناصور الاخضر سعيدا ويلعب دون توقف حتى انه نسي اين يضع قدمه الضخمه وبدا يحرك جسمه دون ان يدرى بان الوحل صار يتطاير ويلتصق بجسمة .
قال صلاح :
كيف سانظفك ايها الديناصور ؟
قال الدينا صور :
لا تقلق يا صلاح.
ولكن صلاح كان قلقا , فبعد قليل لا بد ان يعود الى البيت , وسيلطخ الديناصور سجادة الحجرة بالوحل.
وبينما هما يودان شا هد صلاح محلا آليا لغسل السيارات , فوضع قطعة نقود فى الجهاز الآلى ,وبدا في تنظيف الديناصور من الوحل الذى التصق بجسمه الاخضر .
وعاد ((صلاح)) ومعه الديناصور الى الحجرة ليناما بعد ان استمتعا بالعب تحت المطر.
سحب صلاح غطاء الفراش على جسمه واغمض عينيه وراى الدينا صور الاخضر فى مكانه على الغطاء.
يا رب تكون القصة عجبتكوا