من طرف 
التين هو الثمرة المباركة التي ذكرها الله تعالى في كتابه العزيز وأقسم بها"والتين والزيتون وطور سنين".
وقد عرفه الفينيقيون واستعملوه كغذاء ودواء،فصنعوا منه لزقات تشفى من البثور.
والتين من الثمار ذات القيمة الكبرى،فهو قلوي يزيل من حموضة الجسم التي هي منشأ الامراض، والهبوط القوي والشعور بالوهن،وهو كغيره من الفواكه القلوية يغسل الكلى والمسالك البولية، ومفيد جدا للنزلات الصدرية، ونزلات المسالك الهوائية،ويستعمل مضمضة وغرغرة للشفاء من تقرحات الفم واللثة.
ويقول ابن سينا ان التين مفيد جدا للحوامل والرضع، كما يقول ابو بكر الرازي ان التين يقلل الاحماض في الجسم ويدفع اثرها السيئ.
وأكل التين المجفف مع الجوز في الشتاء،دعم لقوة التين الغذائية، لان مزيج المادتين يهب آكلها مقدارا عاليا من السعرات الحرارية التي تساعده على مقاومة برد الشتاء وتمنحه قوة ونشاطا.
ويفيد التين في معالجة الامساك المستعصي فإن تناول بضع حبات من التين في الصباح على الريق، خير ألف مرة من تناول الحبوب او المساحيق الملينة، ولا تختلف هذه الميزة في التين الطازج عنها في التين المجفف فكلاهما يحتفظ بخصائصه الملينة.
ويجب الاعتدال في تناول التين اذ ان كثرة البذور في الثمر قد تسبب اضطراباً في الهضم، ولذا يجب على المصابين بالتهابات الامعاء بأن يقللوا من مقدار التين الذي يتناولونه.
دمــتــــــــم برعـــــــ الله ـــــــــايه
تقــــبلوا خــــــــــ التحيــة ـــــــــالص
