في كل ليلة ... أعود وحيداً ... منتصراً أم مهزوماً ... حزينٌ أو سعيد ... أعود وحيداً و حولي الملايين ... أقفل خلفي باب الغرفة.. أتنفسُ رائحة الغبار ... أجمع بعض بقايا الأمس ... وأرتب فراش الأحزان.. أمسح منفضة الذكرى ... أفتح نافذتي المخنوقة ... و بريق القمر يُـجملها ... يجعلها تبدو مملكة أملكها ... حتى أني لا أملكها ...
أتحسس عرشاً منتصباً في زاوية الغرفة ... أتذكر أيامي في الحكم ... و أذمُ بقايا مملكتي ... أسأل أوراق مفكرتي... عن تاريخ لا أعرفه ...
لا أعرف أعشته أم لا ...؟؟ لكنه تاريخ للحزن و للوحدة ...!!
أمسح بعض بقايا النصر عن جروحي ... عن كل الأوسمة و كل الإنجازات ...
أعدها لتباع في المزاد العلني ...
أخرج ما تبقى من الصحف التي أعلنت كل هزائمي ...
أخرجها وأشتمُ كل الصحفيين ... أشتم كل الكذابين ...
وأشوه آخر أعمالي الفنية ... أرسم خطا ً أسودَ فوق الصورة ... أرثي نفسي ... وأوزعُ ما قد أتركه ... شيء ٌ تكرهه البشرية ... أحرق صدقي ...
أكذب فوق جداري ... أحــــبــــك ... أنقش آخر تاريخ من قبل رحيلي ...
أرحل ... وأعود وحيداً
هكذا أعود وحيداً ...
أتحسس عرشاً منتصباً في زاوية الغرفة ... أتذكر أيامي في الحكم ... و أذمُ بقايا مملكتي ... أسأل أوراق مفكرتي... عن تاريخ لا أعرفه ...
لا أعرف أعشته أم لا ...؟؟ لكنه تاريخ للحزن و للوحدة ...!!
أمسح بعض بقايا النصر عن جروحي ... عن كل الأوسمة و كل الإنجازات ...
أعدها لتباع في المزاد العلني ...
أخرج ما تبقى من الصحف التي أعلنت كل هزائمي ...
أخرجها وأشتمُ كل الصحفيين ... أشتم كل الكذابين ...
وأشوه آخر أعمالي الفنية ... أرسم خطا ً أسودَ فوق الصورة ... أرثي نفسي ... وأوزعُ ما قد أتركه ... شيء ٌ تكرهه البشرية ... أحرق صدقي ...
أكذب فوق جداري ... أحــــبــــك ... أنقش آخر تاريخ من قبل رحيلي ...
أرحل ... وأعود وحيداً
هكذا أعود وحيداً ...