(في وصاياه النبي صلى الله علية وسلم لأبي ذر الغفاري رضي الله عنة)
ياأباذر .أحفظ ماأوصيك بة تكن سعيد في الدنيا والآخرة
ياأباذر.نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس.الصحة والفراغ
ياأباذر.اغتنم خمسة قبل خمسة شبابك قبل هرمك ,وصحتك قبل سقمك,
وغناك قبل فقرك,وفراغك قبل شغلك,وحياتك قبل موتك
ياأباذر.لو نظرت إلى الأجل ومسيرة لأبغضت الأمل وغروره
ياأباذر.كن في الدنيا كأنك غريب وكعابر سبيل, وعد نفسك من أصحاب
القبور
ياأباذر,أن حقوق الله جل ثناؤه أعظم من أن يقوم بها العباد .وأن نعم الله
أكثر من أن يحصيها العباد,ولكن أمسووأصبحول تائبين.
ياأباذر.المتقون سادة ,والفقهاء قادة,ومجالستهم الزيادة.أن المومن ليرى ذنبه
كأنة صخرة يخاف أن تقع عليه, وأن الكافر يرى ذنبه كأنة ذباب مر على أنفه.
ياأباذر.لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن أنظر إلى من عصيته
ياأباذر .من وافق قولة فعلة فذاك الذي أصابه حظه.ومن خالف قولة فعلة فإنما
يوبق نفسه؟
ياأباذر.أن الرجل ليحرم رزقه بالذنب يصيبه
ياأباذر.دع مالست منة في شئ.فلا تنطق بما لايعنيك. واخزن لسانك كما تخزن
ورقك
ياأباذر.انك مادمت في الصلاة فانك تقرع باب الملك الجبار, ومن يكثر قرع
باب الملك يفتح له.
ياأباذر.ماعبد الله عزوجل مثل طول الحزن
ياأباذر.أن أول شئ يرفع من هذه الأمة الأمانة والخشوع حتى لاتكاد ترى خاشعا
قال ابوذر رضي الله عنة ودخلت يوما على رسول الله صلى الله علية وسلم وهو في
المسجد جالس وحده فاغتنمت خلوته .فقال صلى الله علية وسلم ياأباذر .أن للمسجد
تحية ,قلت .وماتحيتة يارسول الله ؟قال .ركعتان تركعهما
قلت يارسول الله زدني؟قال صلى الله علية وسلم يااباذر .ليردك على الناس ماتعرف
من نفسك ولاتجر عليهم فيما تأتى ,فكفى بالرجل عيبا أن يعرف من الناس مايجهل
من نفسه ويجر عليهم فيما ياتى.قال.ثم ضرب صدري وقال .لأعقل كالتدبير.ولأورع
كالكف عن المحارم.ولأحسب كحسن الخلق *
صدقت يارسول الله روحي وأروح العالمين لك الفداء