حبيبتي
منذ أن عرفتك يا حبيبتي عرفت نفسي .. كانت روحي غريبة عنى ، كنت أنظر إلى قلبي كما ينظر الإنسان إلى عالم مغلق مجهول ..
وفجأة … أشرق عقلي .. وخفق قلبي .. وعلمتني عيناك كيف أصلى وأبكى .. فأحببتك كما أحب ذاتي ونفسي.
ليتني … كنت ثمرة صغيرة لأذوب في فمك ..
كنت زهرة صغيرة لأعطر روحك ..
كنت شهدا للسانك ودما لقلبك ..
أنى أود
أن أكون الشجرة القائمة تجاه بيتك .. أو أكون غصنا من الشجرة .. أو ورقة من الغصن .. أو ظلا من الورقة .. كي أتسلل إليك في رابعة النهار .. لأداعب خدك الناعم..
وتسأليني لماذا أحبك !!!؟
أحبك …. لأن ابتسامتك الواضحة أخت الصراحة .. وضحكتك الرنانة بنت البراءة .. ونظرتك الساطعة وليدة العزة والكبرياء
أحبك …. لأن العقل عطر فكرك بالقناعة .. والرقة حلت قلبك بالعذوبة .. والمرح رصع مظهرك بالبساطة .. والطيبة وشت قلبك بالعطف والحنان.
أحبك …. لأن ضميرك نقى لا يخالسه رياء وخاطرك أبيض لا يعكره دهاء .. ولسانك طاهر لا تلوثه النميمة ولا يعرف كيف ينفث السم في الأعراض .
أحبك …. لأنه عندما أذكرك لا يأخذك الإطراء .. والقلوب تتبع طيفك فلا يفتتنك الإغراء ..
أحبك …. لأن الوفاء راسخ في صدرك رسوخ الشجرة في باطن الأرض .. والفضيلة متأصلة في روحك تأصل الماء في الينبوع
لهذا كله أحبك
وأحب نفسي التي عرفت سر جمالك .. وقدرت في عبادة وتمجيد نعيم حبك
ولهذا
فأنا الآن إنسان بفضل حبك الكبير الذي غمر تيني به .. إنسان يقبل أجمل وأروع ما في الحياة .. مادمت أستطيع أن احبك … … مادمت أستطيع أن أضمك إلى صدري وأقبلك
منذ أن عرفتك يا حبيبتي عرفت نفسي .. كانت روحي غريبة عنى ، كنت أنظر إلى قلبي كما ينظر الإنسان إلى عالم مغلق مجهول ..
وفجأة … أشرق عقلي .. وخفق قلبي .. وعلمتني عيناك كيف أصلى وأبكى .. فأحببتك كما أحب ذاتي ونفسي.
ليتني … كنت ثمرة صغيرة لأذوب في فمك ..
كنت زهرة صغيرة لأعطر روحك ..
كنت شهدا للسانك ودما لقلبك ..
أنى أود
أن أكون الشجرة القائمة تجاه بيتك .. أو أكون غصنا من الشجرة .. أو ورقة من الغصن .. أو ظلا من الورقة .. كي أتسلل إليك في رابعة النهار .. لأداعب خدك الناعم..
وتسأليني لماذا أحبك !!!؟
أحبك …. لأن ابتسامتك الواضحة أخت الصراحة .. وضحكتك الرنانة بنت البراءة .. ونظرتك الساطعة وليدة العزة والكبرياء
أحبك …. لأن العقل عطر فكرك بالقناعة .. والرقة حلت قلبك بالعذوبة .. والمرح رصع مظهرك بالبساطة .. والطيبة وشت قلبك بالعطف والحنان.
أحبك …. لأن ضميرك نقى لا يخالسه رياء وخاطرك أبيض لا يعكره دهاء .. ولسانك طاهر لا تلوثه النميمة ولا يعرف كيف ينفث السم في الأعراض .
أحبك …. لأنه عندما أذكرك لا يأخذك الإطراء .. والقلوب تتبع طيفك فلا يفتتنك الإغراء ..
أحبك …. لأن الوفاء راسخ في صدرك رسوخ الشجرة في باطن الأرض .. والفضيلة متأصلة في روحك تأصل الماء في الينبوع
لهذا كله أحبك
وأحب نفسي التي عرفت سر جمالك .. وقدرت في عبادة وتمجيد نعيم حبك
ولهذا
فأنا الآن إنسان بفضل حبك الكبير الذي غمر تيني به .. إنسان يقبل أجمل وأروع ما في الحياة .. مادمت أستطيع أن احبك … … مادمت أستطيع أن أضمك إلى صدري وأقبلك