كتب الاستاذ ممتاز القط رئيس تحرير جريدة اخبار اليوم فى مقالة الاسبوعى اليوم السبت 26 يناير متهما المصريين الاقباط فى المهجر بانهم كانوا وراء القرار الذى صدر مؤخرا عن الاتحاد البرلمانى الاوروبى والذى طالب الحكومة المصرية باطلاق المعتقلين من الصحفيين ورجال المعارضة وفى مقدمتهم الدكتور ايمن نور والغاء المحاكم العسكرية وقوانين الطوارىء واتاحة الفرصة امام الاخوان المسلمين من اجل المشاركة السلمية فى العمل السياسى واعطاء الاقليات الدينية حقوقها.
ولم يكتفى الاستاذ القط هذة المرة بتوجية الاتهامات السخيفة المملة المكررة التى اعتدنا عليها من كتاب السلطة والمتطرفين والمنافقين ولكنة قام بتهديدهم بطريقة سافرة وخطيرة عندما قال:
وضح بما لا يدع اى مجال للشك ان بعض الاخوة الاقباط بالمهجر قد اساءوا لحد كبير مناخ الحرية والديمقراطية الذى تعيشة مصر الان وظنوا ان التعديلات الدستورية الاخيرة اعطى لهم الحق المقدس فى املاء بعض الشروط والتحدث باسم الاشقاء المسيحيين احتماء بما توفرة لهم الدول التى يقيمون فيها من حماية لهم وهو وهم خاطىء.
ان معنى هذا الكلام وخاصة انة جاء من صحفى قريب جدا من النظام ويعتبر شبة متحدث رسمى لرئاسة الجمهورية ان النظام قرر عدم الاكتفاء باضطهاد الاقباط داخل مصر فقط وانما ايضا اعلان حرب شرسة ضد الموجودين منهم بالمهجر وتهديد امنهم وسلامتهم فى الدول الاجنبية المقيمين فيها اذا استمروا فى الدفاع عن اهلهم فى الوطن الام والمطالبة بحقوقهم العادلة المشروعة.
واذا لم يكن الاستاذ القط يقصد التهديد والوعيد ضد اقباط المهجر وذلك عندما شبة الحماية التى توفرها دول المهجر للاقباط وغير الاقباط ب" الوهم الخاطىء " فترى ماذا كان يقصد؟؟
وفى جزء اخر من مقالة طالب القط قداسة البابا شنودة باخذ موقف حاسم من اقباط المهجر واستغلال صلاتة وعلاقاتة الدولية لتصحيح صورة مصر المغلوطة امام العالم واظهار سماحة النظام وعدلة وديمقراطيتة.
وتعليقى على هذا الكلام ان قداسة البابا لا سلطان او سلطة لة على اى قبطى فى المهجر بعيدا عن الامور الروحانية والدينية.. ولا اعتقد ان من مهام عمل البابا ان يتصل بالسيد عدلى ابادير ويملى علية ما يجب ان يقال او يطالبة بعدم عقد مؤتمرات فى الخارج.. ومن الغباء والسخف ان نتصور ان قداسة البابا من واجبة ان يتصل بالعبد الغلبان كاتب هذة السطور او غيرة ويطالبة بكتابة مقالة او عشرة تفيض بكلمات المدح والاطراء والثناء على فخامة السيد رئيس الجمهورية.
والمثير للدهشة والعجب ان نجد النظام فى مصر يضغط على قداسة البابا ويطالبة بالتصدى لاقباط المهجر بدلا من احتضانهم والاستماع الي مطالبهم العادلة وفى نفس الوقت لا نجد رجال هذا النظام من العاملين فى مجال الاعلام يجرأون على مطالبة شيخ الازهر بالتصدى للاخوان المسلمين والمعارضة الاسلامية الموجودة داخل مصر وخارجها رغم انهم لا يطالبون بالعدل او المساواة ( مثل الاقباط ) وانما بمقعد الحكم الذى يجلس علية الرئيس مبارك شخصيا لتحويل مصر الى دول "طلبانية اخوانجية اسلامية"..!!
اننى اود ان اقول الى الاستاذ ممتاز القط اذا كان سماحة شيخ الازهر بكل ما يملك من قدرات مادية ومعنوية وتشريعية وقانونية لا يستطيع ايقاف معارضة الاخوان المسلمين القوية للنظام الحاكم والجماعات الاسلامية المتطرفة التى تكفر الحاكم والمسئولين فى الدولة فكيف يتوقع اذن ان "يخرس" البابا اصوات اقباط المهجر الذين يعيشون فى بلاد تقدس الحريات وتحكم بطريقة ديمقراطية حقيقية؟؟
لاشك ان ما كتبة اليوم الاستاذ القط فى جريدة اخبار اليوم الصادرة اليوم وهجومة الشرس ضد الاقباط ان دل فانما يدل على ان النظام الحاكم فى مصر بدأ يشعر بالارتباك والتخبط نتيجة الاتهامات التى وجهت لة مؤخرا من برلمان الاتحاد الاوروبى ولكن لا يبدوا ان هناك نية حقيقية من قبل القيادة السياسية لايجاد حلول عملية وواقعية لقضايا حقوق الانسان فى مصر وانما الاكتفاء بالصراخ والنفى واتهام اللوبى اليهودى او جمعيات حقوق الانسان او اقباط المهجر!
اخشى ان اقول ان ما يحدث فى مصر الان من اعتقالات واسعة ضد المعارضة واطلاق سراح المتطرفين من السجون والهجوم الشرس على الاقباط فى الداخل والمهجر يذكرنى بالايام الاخيرة السوداء من حكم الرئيس الراحل انور السادات والتى نعرف كلنا كيف انتهت بطريقة دموية بشعة. فترى هل يتخلى النظام فى مصر عن عنادة ويبدأ فى تصحيح الاخطاء وفتح صفحة جديدة بيضاء مع جميع المصريين من اقباط ومسلمين وغيرهم فى الداخل والخارج ام اننا سنرى التاريخ يعيد نفسة من جديد على ارض الغالية المحروسة مصرنا الحبيبة؟؟
ولم يكتفى الاستاذ القط هذة المرة بتوجية الاتهامات السخيفة المملة المكررة التى اعتدنا عليها من كتاب السلطة والمتطرفين والمنافقين ولكنة قام بتهديدهم بطريقة سافرة وخطيرة عندما قال:
وضح بما لا يدع اى مجال للشك ان بعض الاخوة الاقباط بالمهجر قد اساءوا لحد كبير مناخ الحرية والديمقراطية الذى تعيشة مصر الان وظنوا ان التعديلات الدستورية الاخيرة اعطى لهم الحق المقدس فى املاء بعض الشروط والتحدث باسم الاشقاء المسيحيين احتماء بما توفرة لهم الدول التى يقيمون فيها من حماية لهم وهو وهم خاطىء.
ان معنى هذا الكلام وخاصة انة جاء من صحفى قريب جدا من النظام ويعتبر شبة متحدث رسمى لرئاسة الجمهورية ان النظام قرر عدم الاكتفاء باضطهاد الاقباط داخل مصر فقط وانما ايضا اعلان حرب شرسة ضد الموجودين منهم بالمهجر وتهديد امنهم وسلامتهم فى الدول الاجنبية المقيمين فيها اذا استمروا فى الدفاع عن اهلهم فى الوطن الام والمطالبة بحقوقهم العادلة المشروعة.
واذا لم يكن الاستاذ القط يقصد التهديد والوعيد ضد اقباط المهجر وذلك عندما شبة الحماية التى توفرها دول المهجر للاقباط وغير الاقباط ب" الوهم الخاطىء " فترى ماذا كان يقصد؟؟
وفى جزء اخر من مقالة طالب القط قداسة البابا شنودة باخذ موقف حاسم من اقباط المهجر واستغلال صلاتة وعلاقاتة الدولية لتصحيح صورة مصر المغلوطة امام العالم واظهار سماحة النظام وعدلة وديمقراطيتة.
وتعليقى على هذا الكلام ان قداسة البابا لا سلطان او سلطة لة على اى قبطى فى المهجر بعيدا عن الامور الروحانية والدينية.. ولا اعتقد ان من مهام عمل البابا ان يتصل بالسيد عدلى ابادير ويملى علية ما يجب ان يقال او يطالبة بعدم عقد مؤتمرات فى الخارج.. ومن الغباء والسخف ان نتصور ان قداسة البابا من واجبة ان يتصل بالعبد الغلبان كاتب هذة السطور او غيرة ويطالبة بكتابة مقالة او عشرة تفيض بكلمات المدح والاطراء والثناء على فخامة السيد رئيس الجمهورية.
والمثير للدهشة والعجب ان نجد النظام فى مصر يضغط على قداسة البابا ويطالبة بالتصدى لاقباط المهجر بدلا من احتضانهم والاستماع الي مطالبهم العادلة وفى نفس الوقت لا نجد رجال هذا النظام من العاملين فى مجال الاعلام يجرأون على مطالبة شيخ الازهر بالتصدى للاخوان المسلمين والمعارضة الاسلامية الموجودة داخل مصر وخارجها رغم انهم لا يطالبون بالعدل او المساواة ( مثل الاقباط ) وانما بمقعد الحكم الذى يجلس علية الرئيس مبارك شخصيا لتحويل مصر الى دول "طلبانية اخوانجية اسلامية"..!!
اننى اود ان اقول الى الاستاذ ممتاز القط اذا كان سماحة شيخ الازهر بكل ما يملك من قدرات مادية ومعنوية وتشريعية وقانونية لا يستطيع ايقاف معارضة الاخوان المسلمين القوية للنظام الحاكم والجماعات الاسلامية المتطرفة التى تكفر الحاكم والمسئولين فى الدولة فكيف يتوقع اذن ان "يخرس" البابا اصوات اقباط المهجر الذين يعيشون فى بلاد تقدس الحريات وتحكم بطريقة ديمقراطية حقيقية؟؟
لاشك ان ما كتبة اليوم الاستاذ القط فى جريدة اخبار اليوم الصادرة اليوم وهجومة الشرس ضد الاقباط ان دل فانما يدل على ان النظام الحاكم فى مصر بدأ يشعر بالارتباك والتخبط نتيجة الاتهامات التى وجهت لة مؤخرا من برلمان الاتحاد الاوروبى ولكن لا يبدوا ان هناك نية حقيقية من قبل القيادة السياسية لايجاد حلول عملية وواقعية لقضايا حقوق الانسان فى مصر وانما الاكتفاء بالصراخ والنفى واتهام اللوبى اليهودى او جمعيات حقوق الانسان او اقباط المهجر!
اخشى ان اقول ان ما يحدث فى مصر الان من اعتقالات واسعة ضد المعارضة واطلاق سراح المتطرفين من السجون والهجوم الشرس على الاقباط فى الداخل والمهجر يذكرنى بالايام الاخيرة السوداء من حكم الرئيس الراحل انور السادات والتى نعرف كلنا كيف انتهت بطريقة دموية بشعة. فترى هل يتخلى النظام فى مصر عن عنادة ويبدأ فى تصحيح الاخطاء وفتح صفحة جديدة بيضاء مع جميع المصريين من اقباط ومسلمين وغيرهم فى الداخل والخارج ام اننا سنرى التاريخ يعيد نفسة من جديد على ارض الغالية المحروسة مصرنا الحبيبة؟؟