من طرف سيكون منتخب كوت ديفوار في لقاء أشبه "بالنزهة" عندما يواجه منتخب بنين في بداية الجولة الثانية للمجموعة الثانية لكأس الأمم الإفريقية، فيما ستشهد نفس الجولة صدام ثأري بين منتخبي نيجيريا ومالي.
ففي اللقاء الأول الذي ينطلق في السابعة بتوقيت القاهرة، لن تكون المهمة صعبة أمام الأفيال من اجل الوصول إلي النقطة السادسة في المجموعة بعد فوزهم في اللقاء الأول علي نيجيريا بهدف نظيف. فمنافسهم ليس بالقوة التي تجعله قادرا علي انتزاع نقطة من المباراة إذا سارت الأمور بشكل طبيعي بعيدا عن مفاجآت كرة القدم.
ومع أن المنتخب البنيني قدما عرضا جيدا أمام منتخب مالي في المباراة الأولي وانهزم بصعوبة بنتيجة 0-1 وبهدف من ضربة جزاء إلا أن الترشيحات ستصب في جانب المنتخب الايفواري الذي يمتلك أسماء قادرة علي تحديد نتيجة أي مباراة في أي وقت.
اللقاء الثاني والذي سينطلق في التاسعة والنصف بتوقيت القاهرة، ستكون معطياته مختلفة كليا عن اللقاء الأول.
فالمنتخب النيجيري الجريح من هزيمته أمام الأفيال في الجولة الأولي لن يكون أمامه بديل سوي الفوز للإبقاء علي آماله في الترشح للدور الثاني خاصة وانه يلتقي مع منافسه المباشر علي البطاقة الثانية في المجموعة بعد أن حجز المنتخب الايفواري البطاقة الأولي نظريا.
المنتخب المالي بملك طموحاته الخاصة هو أيضا، فالفريق يأمل في الذهاب إلي ابعد محطة في البطولة، ولما لا والفريق مدجج بالأسماء الكبيرة التي تلعب في كبري الأندية الأوروبية علي غرار فريدريك كانوتيه هداف اشبيلية الاسباني ومحمد سيسوكو لاعب ليفربول والقريب من الانتقال إلي اليوفنتوس وغيرهم.
وبعد الفوز الذي حققه في الجولة الأولي علي بنين، أصبح أمام الفريق فرصة ذهبية لحجز احد بطاقتي الترشح في المجموعة إذا تمكن من اجتياز عقبة النسور الخضر وهو يملك كافة الأسلحة لذلك.
ضمان بطاقة الصعود لن يكون الدافع الوحيد لدي الماليين، فهم أيضا يريدون الثأر من المنتخب الذي حرمهم من الحصول علي أول ميدالية لهم في تاريخ البطولة مرتين متتاليتين وبات بمثابة العقدة لهم.
ففي بطولة عام 2002 والتي نظمتها مالي التقي المنتخبان في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع وفازت نيجيريا بهدف نظيف.
وفي النسخة التالية في عام 2004 والتي نظمتها تونس تقابل الفريقان مجددا في مباراة الثالث والرابع أيضا وكررت نيجيريا فوزها ولكن بنتيجة 2-1.
ويعتبر المركز الرابع هو ابعد نقطة وصلت إليها مالي في تاريخ مشاركتها في المونديال الإفريقي والذي لا يتعدي الأربع مشاركات ولكنه مشرف في نفس الوقت كون الفريق وصل إلي الدور قبل النهائي فيهم 3 مرات.
ففي اللقاء الأول الذي ينطلق في السابعة بتوقيت القاهرة، لن تكون المهمة صعبة أمام الأفيال من اجل الوصول إلي النقطة السادسة في المجموعة بعد فوزهم في اللقاء الأول علي نيجيريا بهدف نظيف. فمنافسهم ليس بالقوة التي تجعله قادرا علي انتزاع نقطة من المباراة إذا سارت الأمور بشكل طبيعي بعيدا عن مفاجآت كرة القدم.
ومع أن المنتخب البنيني قدما عرضا جيدا أمام منتخب مالي في المباراة الأولي وانهزم بصعوبة بنتيجة 0-1 وبهدف من ضربة جزاء إلا أن الترشيحات ستصب في جانب المنتخب الايفواري الذي يمتلك أسماء قادرة علي تحديد نتيجة أي مباراة في أي وقت.
اللقاء الثاني والذي سينطلق في التاسعة والنصف بتوقيت القاهرة، ستكون معطياته مختلفة كليا عن اللقاء الأول.
فالمنتخب النيجيري الجريح من هزيمته أمام الأفيال في الجولة الأولي لن يكون أمامه بديل سوي الفوز للإبقاء علي آماله في الترشح للدور الثاني خاصة وانه يلتقي مع منافسه المباشر علي البطاقة الثانية في المجموعة بعد أن حجز المنتخب الايفواري البطاقة الأولي نظريا.
المنتخب المالي بملك طموحاته الخاصة هو أيضا، فالفريق يأمل في الذهاب إلي ابعد محطة في البطولة، ولما لا والفريق مدجج بالأسماء الكبيرة التي تلعب في كبري الأندية الأوروبية علي غرار فريدريك كانوتيه هداف اشبيلية الاسباني ومحمد سيسوكو لاعب ليفربول والقريب من الانتقال إلي اليوفنتوس وغيرهم.
وبعد الفوز الذي حققه في الجولة الأولي علي بنين، أصبح أمام الفريق فرصة ذهبية لحجز احد بطاقتي الترشح في المجموعة إذا تمكن من اجتياز عقبة النسور الخضر وهو يملك كافة الأسلحة لذلك.
ضمان بطاقة الصعود لن يكون الدافع الوحيد لدي الماليين، فهم أيضا يريدون الثأر من المنتخب الذي حرمهم من الحصول علي أول ميدالية لهم في تاريخ البطولة مرتين متتاليتين وبات بمثابة العقدة لهم.
ففي بطولة عام 2002 والتي نظمتها مالي التقي المنتخبان في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع وفازت نيجيريا بهدف نظيف.
وفي النسخة التالية في عام 2004 والتي نظمتها تونس تقابل الفريقان مجددا في مباراة الثالث والرابع أيضا وكررت نيجيريا فوزها ولكن بنتيجة 2-1.
ويعتبر المركز الرابع هو ابعد نقطة وصلت إليها مالي في تاريخ مشاركتها في المونديال الإفريقي والذي لا يتعدي الأربع مشاركات ولكنه مشرف في نفس الوقت كون الفريق وصل إلي الدور قبل النهائي فيهم 3 مرات.
